بيان نادي الجاليات بمناسبة عيد الاستقلال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أيها الإخوة والأخوات؛
انطلقت فكرة النادي من لقاءات افتراضية، بين مجموعة من العقول؛ والكفاءات؛ ورجال الأعمال؛ وصانعي النجاح؛ من الموريتانيين المقيمين في الخارج، الغيورين على وطنهم، الساعين للإصلاح الاجتماعي والسياسي والثقافي، والرفع من مساهمة المغترب، وتميّزه، وحضوره في صناعة القرار في الوطن والنهوض به.
الجانب الإعلامي:
أنتج النادي نشاطات إعلامية، وحوارات، ومقابلات تلفزيونية وإذاعية، وحوارات على منصات مشهورة، مع بثوث مباشرة مع صحفيين في المهجر..
الجانب الإداري:
يدار النادي من طرف نخبة متوزعة في القارات، تملك هذه النخبة رصيدا كبيرا من الخبرة والحنكة والاطلاع على حاجيات المغتربين، إضافة إلى قدرة على التواصل مع السلطات الإدارية، وفنيات الوصول إلى صانعي القرار داخل الوطن؛ مما مكنها من قطع شوط كبير في سبيل الاعتراف القانوني، الذي نأمل أن يحصل في الايام القليلة القادمة..
إضافة إلى رسائل إدارية للجهات الوصية الخارجية والداخلية، والتواصل مع رؤساء أحزاب وفاعلين كبار.
إخوتي؛ أخواتي؛ إن نادي حقوق الجاليات شعاره العمل التكاملي مع كل الفاعلين في المهجر من مكاتب تعنى بحقوق الجاليات ونوادي وجمعيات وشركات ومؤسسات وأفراد عاديين؛ فهمه الأول والأخير هو المغترب الموريتاني في كل مكان، يمهد له الطريق، وينير له الدرب، يربطه بوطنه، ويعمل على تسخير الإدارة له وتقريبها منه، ويعمل جاهدا بكل ما أوتي من قوة حتى تكون له وزارة خاصة به، تعنى بحقوق المهاجرين والمغتربين، وتحقق لهم مصالحهم في أسرع وقت،
وفي ظروف مريحة، وبأساليب وطرق إدارية وقانونية راقية وحضارية.
في الختام إخوتي؛ أخواتي؛ وبهذه المناسبة العظيمة؛ مناسبة عيد الاستقلال المجيد؛ فإن النادي يهنئ كل الموريتانيين في الداخل والخارج، ويتمنى لهم حياة كريمة.